دعامة الانتصاب والنسيج الكهفي / دكتور محمود فوزي غالي
زرع دعامة الانتصاب يوفر حلا مثاليا لجميع حالات الضعف الجنسي الغير مستجيبة للعلاج بالأدوية، وبغض النظر عن سن المريض، يتم اللجوء الي زرع الدعامة كحل نهائي بعد تجربة العلاج الدوائي لفترة كافية والتأكد من عدم الرضاء عن معدلات الاستجابة للعلاج الدوائي.
من أكبر المخاوف التي تواجه مرضى الضعف الجنسي عند وصف الطبيب زرع الدعامات كعلاج لمشاكلهم هو ما إذا كانت عملية الزرع ستفقدهم القدرة علي الانتصاب الطبيعي من عدمه. و في حقيقة الأمر فإن هذا التخوف يعتبر تخوفا مشروعا خصوصا للمرضى صغار السن. فمنذ اعتماد الدعامات كعلاج فعال لحالات الضعف الجنسي التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، كان هذا التخوف دائما ما يطرح نفسه بقوة علي طاولات النقاش بين الأطباء و المرضى و حتى بين الباحثين في مجال طب و جراحة أمراض الذكورة.
و كما ذكرنا فإن هذا التخوف له وجاهته. و وجاهة هذا التخوف تنبع من حقيقة علمية وهي أن التقنيات الجراحية السائدة و المستخدمة من قبل اغلب الجراحين في عمليات زرع دعامة الانتصاب تؤدي إلى تدمير النسيج الكهفي للقضيب بسبب زرع الدعامة داخل الحجيرات الكهفية بصورة تدمر النسيج الكهفي و بالتالي يفقد العضو الذكري القدرة علي الانتصاب الطبيعي الى الأبد. وفي الحقيقة لا يتوقف الأمر عند حد فقدان وظائف الانتصاب الطبيعي وفقط، ولكن تتعدي مضاعفات التقنيات التقليدية في زرع الدعامة الي انكماش القضيب وفقدان الطول و السمك الطبيعي، وفقدان الاحساس الطبيعي لكل من الرجل و زوجته. و تصبح عملية الجماع عملية ميكانيكية معتمدة فقط علي عمل الدعامة وخالية من الاحساس و الاشباع.
و هنا يطرح السؤال نفسه: هل توجد تقنية جراحية تسمح بزرع دعامة الانتصاب بدون تدمير النسيج الكهفي؟
زرع دعامة الانتصاب مع الحفاظ علي النسيج الكهفي
من المهم جدا قبل الإجابة علي هذا التساؤل المشروع أن نشير إلى دور الطبيب المتخصص كباحث و مضيف للمعرفة العلمية في مجاله. فالطبيب المتخصص لا يتحوصل و يتقوقع داخل عيادته بمجرد تخرجه و ينفق حياته في أداء مجموعة من العمليات الثابتة والمتكررة بملل من أجل جني المال. و لكن تمتد مهام الطبيب العلمية لتشمل واجبات البحث و التطوير و الإضافة إلى المعرفة العلمية في مجاله. و هو بذلك ينفتح علي كل ما هو جديد من الأبحاث العلمية والتقنيات الجراحية و يتبناها و يطورها و يضيف إليها بهدف الوصول إلى الحلول المثلى لمشاكل المرضى.
فوائد الحفاظ علي النسيج الكهفي
هذه التقنية الجراحية أيضا تعمل علي تلافي أحد أهم عيوب التقنيات الجراحية القديمة و المتعلقة بشكوى الزوجة من برودة جسم العضو الذكري و عدم وجود الدفء المعتاد بجسم القضيب مع عدم انتفاخ رأس القضيب. و غالبا ما يفقد العضو الذكري هذا الدفء المعتاد بعد زرع دعامة الانتصاب بسبب تدمير النسيج الكهفي و بالتالي ضعف تدفق الدماء الى هذه المنطقة. و لكن مع تقنية د/ أدهم زعزع الجراحية الحديثة التي تحافظ علي النسيج الكهفي يحافظ العضو الذكري علي تدفق الدماء داخل النسيج الكهفي و بالتالي يحتفظ جسم العضو بالدفء المعتاد.
دعامة الانتصاب
دعامات الأنتصاب
دعامة العضو الكري
دعامة القضيب
عيوب الدعامة
فؤائد الدعامة
عيوب دعامة الانتصاب
فوائد دعامة الانتصاب
تركيب دعامة الانتصاب
أنواع دعامات العضو الذكري
#دكتور_محمود_فوزي_غالي
#علاج_الذكورة
دكتور محمود فوزي غالى
• استشاري أمراض وجراحات الذكورة والعقم والحقن المجهري, وعضو هيئة التدريس بكلية طب قصر العيني
دعامة العضو الذكري
دعامة الانتصاب
دعامة القضيب
زراعة دعامة العضو الذكري
زراعة دعامة القضيب
زراعة دعامة الانتصاب
علاج الضعف الجنسي
علاج تأخر الانجاب للرجال
علاج الخصية المعلقة للرجال
علاج العقم لدي الرجال
علاج انعدام الحيوانات المنوية
علاج تأخر الانجاب للزوجين
علاج التسرب الوريدي
العنوان
• عيادة الهرم ، 119 شارع الهرم - محطة الكوم الأخضر - أمام سهل حمزة.
•عيادة الدقي: 119 ش التحرير - ميدان الدقي - برج المصري الإداري الدور الثامن (84)
الحجز و الاستفسار
• 01229196676
Whatsapp
• https://wa.me/201229196676
Link Social Media :
• https://www.facebook.com/tebregalegypt
• https://twitter.com/tebregal
• https://www.instagram.com/tebregal
Channel Link Subscriptions
• https://www.youtube.com/channel/UCcGm.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق