هرمون الذكورة لتكبير العضو الذكري في الأطفال/ دكتور محمود فوزي غالي
يُستخدم العلاج بالهرمونات الذكورية لتحفيز التغيرات الجسدية التي تسببها هرمونات الذكورة أثناء مرحلة البلوغ (الخصائص الجنسية الثانوية) من أجل تعزيز التوافق بين الهوية الجنسية والجسم (التطابق الجنساني). وفي حال بدء المعالجة بالهرمونات الذكورية قبل بدء ظهور التغييرات المرتبطة بسن البلوغ لدى الإناث، مثل نمو الثديين، سيكون من الممكن تجنب الخصائص الجنسية الثانوية الأنثوية. وتُعرف المعالجة بالهرمونات الذكورية أيضًا باسم المعالجة الهرمونية لتأكيد الجنس.
أثناء المعالجة بالهرمونات الذكورية، يُعطى هرمون التستوستيرون الذكري الذي يثبط دورة الحيض ويقلل إفراز هرمون الإستروجين من المبيضين. وقد تكون التغييرات الناتجة عن هذه الأدوية مؤقتة أو دائمة. ويمكن العلاج بالهرمونات الذكورية بمفردها أو بالجمع بينها وبين جراحة التذكير.
غير أن العلاج بالهرمونات الذكورية لا يكون مناسبًا لجميع الرجال المتحولين جنسيًا. حيث يمكن أن يؤثر العلاج بالهرمونات الذكورية على الخصوبة وعلى القدرة الجنسية، وقد يسبب أيضًا مشكلات صحية أخرى. ويمكن للطبيب مساعدتك على تقييم المخاطر والفوائد.
تُستخدم المعالجة بالهرمونات الذكورية لتغيير مستويات الهرمون لتتوافق مع الهوية الجنسية.
فعادةً ما يشعر الأشخاص الذين يسعون لتلقي العلاج بالهرمونات الذكورية بالانزعاج أو الضيق لاختلاف الهوية الجنسية عن الجنس المحدد عند الولادة أو الخصائص الجسدية المرتبطة بالجنس (اضطراب الهوية الجنسية). ولتجنب المخاطر الزائدة، سيكون الهدف هو الحفاظ على مستويات الهرمونات في النطاق المرجعي للجنس المستهدف.
ويمكن للمعالجة بالهرمونات الذكورية أن:
تقلل حدة اضطراب الهوية الجنسية
تقلل الاضطراب العاطفي والنفسي
تحسن الأداء النفسي والاجتماعي
تزيد مستوى الإشباع الجنسي
تحسن جودة الحياة
وتشير الأبحاث إلى أن المعالجة بالهرمونات الذكورية يمكن أن تكون آمنة وفعالة.
وفي حال استخدام المعالجة الهرمونية في سن المراهقة، فإنها تبدأ عادةً في سن 16 عامًا. وتبدأ المعالجة بشكل مثالي قبل تطور الخصائص الجنسية الثانوية، حتى يتسنى للمراهقين الوصول لمرحلة البلوغ بجنسهم المحدد. وعادةً لا تُستخدم المعالجة الهرمونية لتأكيد الجنس لدى الأطفال.
لكن المعالجة بالهرمونات الذكورية لا تكون مناسبة لجميع الأشخاص. فمن الممكن ألا يشجع الطبيب الخضوع للمعالجة بالهرمونات الذكورية في الحالات الآتية:
الإصابة السابقة أو الحالية بسرطان له علاقة بالهرمونات، مثل سرطان الثدي
الإصابة بمرض الانصمام الخثاري، مثلما يحدث عندما تتشكل جلطة دموية في وريد واحد أو أكثر من الأوردة العميقة في الجسم (تخثر وريدي عميق) أو انسداد في أحد الشرايين الرئوية في الرئتين (الانصمام الرئوي)
أثناء مرحلتي الحمل والإرضاع
الإصابة بحالات صحية سلوكية لا يمكن السيطرة عليها
الإصابة بحالات مرضية خطيرة لا يمكن السيطرة عليها
الإصابة بحالة تحد من القدرة على تقديم الموافقة المستنيرة
المخاطر
تحدث مع طبيبك عن أي تغييرات جسدية وأي مخاوف لديك. تشمل مضاعفات العلاج بالهرمونات الذكورية ما يلي:
إنتاج عدد أكثر مما ينبغي من خلايا الدم الحمراء (فرط كريات الدم الحمراء)
زيادة الوزن
حب الشباب
الإصابة بالصلع من النمط الذكوري
انقطاع النفس النومي
اكتساب معدل غير طبيعي من الكوليسترول والدهون الأخرى، ما قد يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية (ارتفاع دهون الدم)
ارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم)
مرض السكري من النوع الثاني
التخثر الوريدي العميق و/أو الانصمام الرئوي (الانصمام الخثاري الوريدي)
العقم
حالة تصبح فيها بطانة المهبل أرق وأكثر جفافًا (التهاب المهبل الضموري)
ألم الحوض
شعور غير مريح في البظر
تشير الدلائل إلى أن الرجال المتحولين جنسيًا ليسوا عرضة بشكل متزايد لخطر الإصابة بسرطان الثدي أو الأمراض القلبية الوعائية عند مقارنتهم بالسيدات اللاتي تتطابق هويتهن الجنسية وتعبيراتهن مع الخصائص المجتمعية النمطية المتعلقة بالجنس المحدد عند الولادة (السيدات متوافقات الجنس).
ولا يمكن استخلاص استنتاجات حول ما إذا كان العلاج بالهرمونات الذكورية يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان المبيض والرحم أم لا. فلا تزال هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث.
الخصوبة
نظرًا إلى أن العلاج بالهرمونات الذكورية قد يقلل من الخصوبة، فسيكون هناك حاجة إلى اتخاذ قرارات بشأن الخصوبة قبل بدء العلاج. حيث يزداد خطر الإصابة بالعقم الدائم مع الاستخدام الطويل للهرمونات، وخاصةً إذا بدأ العلاج بالهرمونات قبل سن البلوغ. وحتى بعد التوقف عن العلاج بالهرمونات، قد لا يستعيد المبيضان والرحم وظائفها بشكل كافٍ لضمان حدوث حمل دون الاستعانة بالتقنيات المساعدة على الإنجاب.
لذا في حال الرغبة في إنجاب أطفال بيولوجيين، ينبغي التحدث إلى الطبيب بشأن تجميد البويضات (حفظ الخلايا البيضية الناضجة بالتبريد) أو تجميد الأجنة (حفظ الأجنة بالتبريد)
#تكبير_العضو_الذكري
#علاج_العقم
#دكتور_محمود_فوزي_غالي
#علاج_الذكورة
دكتور محمود فوزي غالى
• استشاري أمراض وجراحات الذكورة والعقم والحقن المجهري, وعضو هيئة التدريس بكلية طب قصر العيني
دعامة العضو الذكري
دعامة الانتصاب
دعامة القضيب
زراعة دعامة العضو الذكري
زراعة دعامة القضيب
زراعة دعامة الانتصاب
علاج الضعف الجنسي
علاج تأخر الانجاب للرجال
علاج الخصية المعلقة للرجال
علاج العقم لدي الرجال
علاج انعدام الحيوانات المنوية
علاج تأخر الانجاب للزوجين
علاج التسرب الوريدي
العنوان
• عيادة الهرم ، 119 شارع الهرم - محطة الكوم الأخضر - أمام سهل حمزة.
الحجز و الاستفسار
• 01229196676
Whatsapp
• https://wa.me/201229196676
Link Social Media :
• https://www.facebook.com/tebregalegypt
• https://twitter.com/tebregal
• https://www.instagram.com/tebregal
Channel Link Subscriptions
• https://www.youtube.com/channel/UCcGm.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق